قصتي مع السحر وتحرك الاغراض بالمنزل ياويلي تطيح الدواليب

 بسم الله والصلاة على رسول الله أما بعد ..

ثقةً مني في هذا الموقع وأهله فقد توسمت بكم الخير .. للبحث عن علاجي بين طيات الشبكه العنكبوتيه بعد تعذرر الأسباب خارجها ليست هي المره الأولى التي أقرا أواكتب هنا ولكن ..لاني سويت نذر لرب العالمين اني احكيها للناس لان فيها عبرة وموعظة وفايدة بداية هذا رقم الشيخ . وألتمس العذرر للأخوه الرقاه لكثرة مرضى هذا العصر ، وقد نُصحت أكثر من مره للرجوع لرفع موضوعي ولكن .. خرجت ولم أفكر بالعوده مطلقاً لإسبابي التي أجهلها ..

معاناتي مع السحر الاسود "قصص السحر الاسود"

بادئاً ذي بدء قرأت بعضاً من القصص البشريه المشابهه والتي فسرت بعضاً بل جزءاً من حالتي ، وقد ألمتني كثيراً لمساسها جزءاً من تاريخي الأنساني والبشري الذي لاأزال مُغَيبه عنه تماماً .. : فأنا كائنُ بشري ينظر للحياه بمنظار بلا ألوان .. يتابع مشاهد الحياه من بعيد لم يعد يفرحه شيء ولا يحزن على أقل تقدير لشيء .. نسي بعض الوجوه من حوله حتى الملامح لم يعد يدقق فيها في كل الأحوال مايحدث خارج أسوار حجرته لم يعد يعنيه .. أفيق على ملامح السقف لمده زمنيه طويله مصابه بخيبة أمل أنني لازلت أتنفس ولازال وريدي يتدفق ، ومهما علا شأن الحدث في محيط عائلتي فإنه لايحرك في ساكن لأنني لااشعر بأي شعور أنساني عاطفي أتجاه أحد العكس تماماً ، رغبتي في الأبتعاد عن الجميع هي مايطغى على ملامح يومي أصحو صباحاً والجميع نيام ..

أبقى في غرفتي لأيام طوال ولا يسعني فضول حتى لسؤال الطارق من !! أو ماهي حاجته كل مايلزمني في .. حجرتي أكل .. شرب نوم عدا ذلك لايهم .. ( أحتياج مشابه للأحتياج الحيواني لاأكثر ) !!حتى وانا أحاول الأن الأمساك بأول خيط لبدءء حكايتي فأن الخيوط تنفلت فلم أعد أركز مابين البدايه والنهايه .. أو العقده الوسطى لحكايتي !! تشتت ذهني يصاحبني ويلازمني أغلب الوقت ، فليحتمل من أبتغى الأجر !!

ألتحقت بالثانويه وأنا من يشار لها بالبنان ، ومقارنةً بشخصي سابقاً وحاليا بعد 10 سنوات كامله وجدت أنها كانت الأفضل مماأنا عليه الآن .. تميز + تفوق + عقل + هدوء + حنكه ، شتان بل وأشعر أننا شخصان ننتمي لنفس الأسم فقط !! لاشيء يجمعنا بتاتاً .. كنت أسكن مع والدي ووالدتي (وقد كانا شيخان بلغا من الكبرِعتيا ) وأخي الوحيد .. وقد كنا أخر فتاتين في العائله السعيده التي برغم من أن نسبة أناثها تطغى ألا أننا كنا عائله متفائله .. فرحه .. سعيده بمعنى الكلمه ، نحظى بالمحبه والتقدير والأحترام من الجميع لنسائنا قبل رجالنا ، لم يكن والديّ بحاجة لعامله أو خادمه في المنزل بتاتاً لأني وبرغم صغر سني كنت أحاول دوماً ألا يكون هناك خلل أو ثغره في المنزل فقد كنت كـ الآله التي تعمل ليل نهار بلا كلل أو ملل ..

حتى أنّ والدي لم يكن يحتاج لأرسال سيارته للمغسله يوماً !! كنت غساّلة سيارات الساعه 5 صباحاً قبل الخروج للمدرسه ، طباخه لعمل الأفطار الساعه 6صباحاً ، الساعه 7 كنت طالبه مجتهده في الصف الدراسي !! كنت أسعى جاهده ألا تخرج من فم والديّ كلمه واحده .. تتحسر على زمان أخواتي الأربع الكبيرات المتزوجات ( لما كان البيت يمشي بالمسطره ) فقد كنت البنات الأربع وأنا !!

حظيت بمحبه وتقدير وأحترام من قبل أهلي والجميع .. قد كان طموحي ( رضا والديّ ) وأدخال البسمه على شفتيهما أكبر همي ، ومن هنا تعلقت والدتي بي تعلقاً لحظته شديداً ومحبه لم أكن أنام كفايه حتى لاتكون والدتي في مكان لوحدها ، عند الأنتهاء من ( الطبيخ والغسيل والتنظيف ) أحمل كتبي جميعها لمكان والديّ وأجلس اسامرهما وأذاكر حتى يداعبهما النوم .. وحينها أنام فوق كتبي فيوقظني والدي صباحاً الساعه : 5 الفجرر .. لعمل إفطاره .. و تنظف سيارته ..واستئناف نشاطي اليومي ، برغم من ذلك الأجهاد على بنيتي وصغر سني كنت سعيده لراحتي النفسيه التامه ، وفقت في دراستي بإمتياز برضا ربي والدي .. حتى بلغت مراحل الثانويه العامه ، وزادت فرحة العائله وفرحتي كوني الفتاه الأولى التي ستلتحق ركب الجامعه والتعليم العالي ، في المحيط العائلي كانت توصيات الأخوات الكبيرات أن أحقق مالم يحققوه جميعاً وأرفع راس والدي كما رفعته في الأيام الخوالي ولاأخيب أمل أحد فيهم ،

شعرت حينها لشعورالجندي الذي قٌـلّد نيشان الحرب .. وسيُبتعث لمهمه أكبر فكانت أمال الملك وشعبه أغلالاً تُحيط بعنقه .. ونظراً لقبولي بجامعة بعيده عن منطقتنا كان لابد من السفر وفراق الأم والأب والأهل وأبناء الاخوات .. وكان عزائي مستقبل مشرق .. وعزائهم بناء مستقبلي ومستقبلهم .. لـغدٍ أفضل لي ولهم نظراً للحاله الماديه التي كنا نعيشها .. وحالة اخواتي الكبار المعسره نوعاً ما .. فقد كنت بارقة أمل لاحت بالأفق لجميع من حولي .. أقترب يوم الرحيل لم ننم وقتها جميعاً سهرنا لصباح ( وداعيه ) كانت لحظات ولازلت أذكرها حينما قامت أختي الكبرى التي ربتني .. بفرد شعري الذي لامس الأرض والذي حافظت 19 سنه على الأحتفاظ بتلك التسريحه التي تحبها أمي بدون قص أنش واحد منه كما صديقاتي وزميلاتي .. ومن ثم وصتني بجمله لاتخلو من خبث النساء وكيدهن قائله : ( شعرك أنتبهي على شعرك لايلعبون عليك البنات المنقهرات منك ويخلونك تقصينه ) .. !

أوصلني أخي وشقيقتي الكبرى السكن الجامعي هناك اوصتهم جميعا الفتيات اللائني كن في نفس المكان علي سلمتني بطانيتي وشنطتي واخذت اوراقي وتوجهت لطابور طويل من المغتربات اللوائي كن مشابهات للعاملات السرلنكيات المستقدمات من شرق آسيا .. وقعت أوراق تسليمي لهم ومن ثم غادرت وانا عيني تتبع خطاها حتى تورات خلف الباب وصرخ صوت المزلاج الحديدي أعلاناً لبدء مرحله جديده من حياتي في هذا الخندق .. كان شعور مختلط من الحزن والأمل والألم والفرح .. والخوف المسيطر على جميع الصغيرات في كل الأحوال .. دخلنا عالم المدن والعالم الجامعي ..

بدأت الأيام تمر وكنت أزور أهلي في الخميس والجمعه وكانت أجمل الأيام .. بالنسبه لي ولهم ، كنت حينها ولازلت محافظه على تميزي الدراسي بدأت النتائج بالظهور : 27 من 30 / 28 من 30 / 30 من 30 , بدايات مبشره بالخير والحمدلله الذي وفقنا وسخر لنا هذا كنت أقوم بجمع مكافئتي الشهريه لتسليمها ليدي والدتي الغاليه لتقوم بتوزيعها على من تحب وتعطي من تحب وتشتري ماتحب وكنت أحتفظ ب100 ريال لشهر كامل كنت خلالها امنع نفسي من مالذ وطاب كنت قنوعه جداً .. جداً الأهم فرحه لقلب تلك الأم !! كنت أمتنع عن شرب الماء لقلة مافي اليد أمتنع عن الخروج مع بقية الطالبات في نزهات لقلة مافي اليد ، كنت امتنع عن الجلوس مع بعض الطالبات لقلة مافي اليد بالرغم من أن هيئتي وشكلي لم يعطي أنطباع لاحد انني اعاني مشاكل وظروف ماديه .. على العكس تماماً كنت مناط احترام وتقدير الجميع وأعجابهم جميعاً ..

تقدم خطاب لأهلي وكان الرفض للأختيار .. بالرغم من عدم كثرتهم ألا أن الأختيار وقع على قريبي الذي يسكن في بلد آخر ولايزال طالباً جامعياً ، وأقترنت الأسماء ببعضها البعض ( فلان خاطب فلانه وزواجهم قريب ) .

تغير حالي ومحالي .. كنت أسمع اصوات غريبه خارج غرفتي عند ثقب المفتاح توقظني الساعه 2بالليل وعند ا لخروج اتفاجئ أن الاصوات في العليه وحينما أهرع للعليه أتفاجئ أن الصوت ينزل للأسفل كأصوات اشخاص في علبة حديديه صدى بدون اتضاح معالم لما ينطق .. كن الفتيات يتفاجئن لخروجي من الشقق في الممرات هذا الوقت الخطر ووقوفي عند بعض الشقق التي ينحصر الصوت في صالتها !! مع ذكر النصائح التي يجب أن انظر لها بعين الأعتبار .. . تبدلت شخصيتي الاجتماعيه المحبوبه الجذابه خفيفة الظل والرزينه .. لشخصيه مرتبكه تثور لأتفه الاسباب كان يتملكني الخوف أخاف من كل صوت وحركه .. قلت بنفسي مواسيه عموماً هذه عماره مسكونه لابد من القراءه للقران والذكر فيها .. وهذا جن يهرب مني .. أما انا فلاعلي بأس ( أيام وتنقضي ) ..

أذكر ربي وأقرا القرأن لطرد ودحر الشياطين , وزاد انتباهي للقصص التي تروى عن الجن الذي يسكن العماره الخاليه لسنين طويله ويملكها فنان معروف وأن مالها حرام في حرام .. وأن البركه انتزعت منها .. تعددت الروايات والأفواه الناطقه واحده : حتى بدأت أبحث عمن يشاركني حجرتي بدلاً من جلوسي فريسه لجن الساعه الثانيه ليلاً ... كنت اكتم عن اهلي مايحدث لي من خسوف لدرجاتي ومستواي الذي هبط لدرجة صفر من 30 / بدلاً من 30 من 30 /كنت افيق في الليل على اكتساح دماء حمراء لجدران تغرفتي ترش من سطل لاأرى من يحمله وحينما يغطيني أهرع لخارج الشقه لاصرخ ولا افيق الا على وقوف الفتيات من شققهم للنظر إلى حالي المزري ومن ثم اتبسم لهم بوسط كم هائل من الألم والأسى : بسم الله !! والجميع يصصفق يداً بيد ومن ينظر لي من فوق لتحت .ز

والبعض يقول لفت نظر كنت اتشجع للرجوع لتلك الغرفه الموحشه برغم من وجود القران فيها على الدوام ألا أنني اشعر وكأنني في العراء قمت اطلب تغغيرر الغرفه وسكنت معي احدى الطالبات الخيّرات التقيات كنت أصحو من النوم على قط اسود يحاول القفز علينا .. ويتحول لشيء هائل في السماء واثناء المذاكره يعتريني خمول ويحتويني نوم لما ارى مثله من قبل لدرجة كنت احفظ وافهم السطور خطأ على غير العاده لأجلس اتحدث ورجل بجسم طفل وكلامه غايه في البلاغه وفجاءه افيق لاجد مكانه نور الاباجوره .. ولا احد // وزميلتي تغط في نوم عميق واصوات محركات السيارات في الخارج دليل ليله شتويه هادئه تنعم بها ، لأبدء بنوبة حزن واكتئاب لما اصابني ..

لم تعد لدي ذاكره للحفظ ولا للفهم لدرجة كنت اقوم بتكسير كل شيء بالغرفه اثناء المراجعه قبل الامتحان ب5 ساعات من ضيق صدري لما يحدث لي كنت انظر لاي فتاه ليست أنا بعين الغبطه والحسد ( أنتي لستي أنا ) ولا يحدث لك ما يحدث لي أنا ..لم اعد تلك الفتاه المحبوبه ولم تعد تحتمل أي فتاه السكن معي لأطواري الغريبه !!

كنت اكتم عن اهلي مايحدث لي من خسوف لدرجاتي ومستواي الذي هبط لدرجة صفر من 30 / بدلاً من 30 .. ووصولي لآخر درجات الأفلاس من كل شيء حتى عقلي , وكنت لاأزال أؤمن أن تلك الاحداث متصله بذلك السكن وتلك الأرض الغير مبارك فيها .. وفي احد الليالي الشتويه كنت فيها عند أهلي بدأت أول التحولات التي نبهتهم عن بدايات تشير للفارق الكبير بين شخصي سابقاً الذي كان مثار ثقه واحترام لشخص آخر لايستطيع أحد احترامه أبداً وفي جنح الظلام فتح احدهم شباكنا المحكم الذي لم يجرؤ عليه اي منهم سابقاً واخذ يصرخ وينادي.. وعندما فررت هاربه ، عدنا لها مع والدتي وتفاجئت أن الغرفه نظيفه والشباك محكم الأغلاق أصبت بخيبة أمل ودوار وانهيار نفسي وحزن شديد لتواسيني ابتساامتها قائله تعوذي من ابليس واقري قبل تنامين المعوذات يابنتي .. والكرسي اومأت براسي بالايجاب وعيني شريده في الأرض والجدران وشريط الأحداث الخياليه التي تهز قرارة عقلي وثباته في تلك المدينه يمر أمامي .. هذا الشيء معي أنا ولا يتعلق في مكان أنا الأرض الغير مبارك فيها لاتلك الأرض !!

بدأت شهيتي عن الأكل تقل رويداً رويداً انخفض وزني والآلام معدتي المتكرر يخرجني من محاضرره وأخرى بدء عسر الهضم والشهيه المنغلقه عن كل شيء لدرجة وصلت اكتفيت بمشروب ونوع من الكاكاو كان زادي وعتادي لأجهاد يوم بأكمله بلاطاقه لم يعد لدي قدره ل الوقوف في طابورلأنهاء معاملاتي الجامعيه كنت أقاوم واحارب للوقوف في منتصف ذلك الموج البشري الذي اكتسح ثلاثة ارباع الساحه الخارجيه لأصاب بالأنهيار والسقوط في وسط تلك المعمعه لـ تتلقفني أيدي الفتيات من يد ليد فلااحد يجازف لترك مكانه الذي عسكر فيه من ساعتين تقريباً .. حتى يرمونني علىأحدى السلالم وتقف فاعلة خير ( والتي من المؤكد انها تنتمي لقسم الدراسات الأسلاميه ) لتسقيني شربة ماء وعصيرراشد به أزري لأكمال بقية اليوم وأصل لقسمي أو للعياده وذلك المكان الذي كنت فيه اشهر من نار على علم

كانت احدى العاملات تقرأ الكف خلسه .. وكانت تتكالب عليها الفتيات شغف لقراءة الكفوف الصغيره ومستقبلها بدافع الأمل .. أما أنا فكنت انظر لتلك الأمور بالرغم من صغر سني بنظره عقليه بحته ( شيء يمس لعقيده ) ولم يكن يدفعني أمل .. أشعر بإنكساري وانا اخطو بخطاي نحو المستقبل شيء من الحزن كان يعلو محياي وحديثي حتى أن الجميع يستغرب وينجذب لتلك اللكنه المحطمه التي ترهقني وترهقهم كثيراً .. وتدفعهم للتساؤل وسؤوالي حتى لو لم أعرفهم !! كانت بعض الفتيات تخلق من موقف مقصود صدفه وقدراً أمامي لمجرد جذب الحديث وسؤالي عما بداخلي يخلق ذلك الأطار الحزين المحيط بي !! لم أكن احب تلك العامله وهي تعرف تماماَ ذلك الشيء من تحاشي الاحتكاك بها على غير عادة جميع الفتيات اللائي كن تحظى بالقبول لديهن .. فجاءه واثناء مروري رفعت راسي من تلك الأنحناءه لاجدها تبتسم لم اعر ابتسامتها اهتمام فلدي مايشغلني عن تلك الأسيويه ذات الاسنان ناصعة البياض تكلمت .. بلهجتها واكملت سيري على تلك السلالم البائسه فالمعصد مزدحم كالعاده بالالاف الفتيات .. ارسلت صديقتها لتسالني لو اردت قراءة كفي قلت لا شكراً .. مايبي !! نزلت تلك المسيحيه ذات العلامه الحمراء في منتصف جبينها لتنقل لصويحبتها ماقلت ..

تكرر الموقف وكانت تحاول قراءة كفي الا انني كنت ارفض ذلك الشيء حتى جلست مع زميلاتي وصديقه لي ونادوها لقراءة كفوفهم فشمرت عن ساعدها وقالت .. ( شرط اول يقرأ كف فلانه ) بدء الحماس والضحك من بقية الفتيات قلت لاااااااااا .. بدأت الكفوف الصغيره تتسابق لعيني تلك الأسيويه : فلانه بتتزوجين // وترزقين بولد .. فلانه انتي مستقبلك الدراسي مررررره كويس // فلانه انتي بيصير معاك فلوس وااااااااااجد .. دفعوني وامسكوا بيدي وانا اقول لاااااااااااااااااااااااااااااا قالت صديقتي : وش انتي خسرانه اسمعي واضحكي .. عشان تقرأ للباقين تراها شرطتك لاتصيرين سخيفه ومعقده !! .. امسكت بيدي وقالت راسك دايما يعورك قلت لا !! (وكنت اكذب ) قالت .. دراستك مش كويسه .. ماراح تكملين دراسه دراستك مفتوحه مالها نهايه .. بتتزوجين رجل ( ذكرت اوصافه وملامحه ووضعه انه في بلد منفتح ويشوف فتيات ويعرف فتيات ) وقالت ستصابين بمرض ماراح تلاقين له دواء وبتروح فلوسك كلها في العلاج وبتسافرين برى السعوديه للعلاج اكثر من مره .. سألتها بتعالج !! بطيب ؟؟؟ نظرت الي بنظره بؤس وقالت : لااا تنزفين دم كثيررر و .......................................

تعالت صيحات البنات(( يوووه كذب المنجمون ولو صدقوا )) .. قمت بسحب يدي الصغيره وهي ترجف .. ماعندكم سالفه كلكم .. وبدأت نقطة التحول في حياتي .. تحولت للألتزام والميل للصحبه الدينيه بدأت أدخل مصلى السكن والجامعه احضر الحلقات الدينيه واشترك في الحلقات للتجويد والحفظ .. وبدأت أعتزل صحبة الأغاني والغناء والموضه والفاشن .. وبدأت اسلك طريق الملتزمين مجاهدة لنفس وللشيطان وللجن .. المتربصه بي

حينها بدء الخمول يعتريني والرسوب المتكرر يحطمني ، بدء النوم يغلق عيني حتى تفوتني المحاضرات نصف يوومي نوم .. نوم .. نوم لاأكل ولاشرب حتى حصلت على حرمان في احد المواد أما البقيه فكنت على وشك كنت استغرب والجميع يستغرب لدرجة تقدمت لي احدى الأخوات الناصحات قائله : لوانك ولد قلنا طايح في المخدرات !! ولا ماشي مع عيال حرام خربوه .. وانتي بنت وبلا صداقات وناس !! شفيك ؟؟ فجاءه وعلى غير موعد ظهر داء في بطني نزيفٌ مستمر ولقلة خبرتي كنت اعتقد انها امور طبيعيه لجميع النساء !!

وفجاءه ظهر السوس في اسناني ليلتهمها جميعاً في أقل من 3 شهور وبدأت ارى الاشياء في غرفتي عياناً بياناً .. كرهني كل الناس شككوا في أخلاقي نفسها .. وبدأت الحررب النفسيه حتى من الاهل .. لم اعد ارتاح لخروجي يوم الاجازه ..لهم بل الافضل ان اجلس لوحدي بغرفتي .. بدأت امي تقسو علي واخواتي بالكلام واللفظ الجارح ظناً منهم انها مراهقه مني كلما يحدث لي.. والحقيقه أنني لم اكن أتكلم لو بالشيء اليسير خوفاً على مشاعرهم جميعاً ..لإنني لو انهرت سينهاروون جميعاً ..

لم اعد استطيع احترام الكبير كما لم تعد تحتويني رحمة الصغير كما كنت سابقاً .. اثور لاتفه الاسباب !! بوجه كائناً من كان .. رسبت وفصلت من جامعتي كان يوم مدمر في تاريخي على الأطلاق وتاريخ عائلتي تلقيت الخبر وكنت في منتصف الغرفه اقف واحمل سماعة الهاتف وبداخلي غصه ( حلمك وحلم اهلك وحلمكم تحطم ) !! لتنظر لي عيني اخواتي الكبيرات وهي تترقرق بالدموع ( ليه شصاير !! )) ؟ فجاءه تحول قلب والدي الحنون الرحوم لنظرات كره واحتقار اما والدتي فكانت نظراتها لي تفقد وتساؤل سبب التغير !! أما شقيقتي الكُبرى فكانت تعايرني بشعري الطويل الذي تنازلت عنه وقرنه بحدث فصلي من تلك الجامعه !! مع العلم اني تنازلت عنه لحظه كنت اقف فيها في دورة المياه ( اعزكم الله ) الساعه 2 ليلاً .. وقمت بقصه حتى امتلئ الحمام وفجاءه بدأت بالبكاء تندم وتحسرر وثم قمت بجمعه لرميه في مواصير الحمام .. لأطلق المياه من كل حدب وصوب ليسلك مسلكه .. ولازلت اذكر ذلك المنظر لحظة اكتساء الحمام بالسواد .. اما والدتي فكانت تلتمس لي امامهم الاعذار .. وتلومني فيما بيننا وانطوت صفحه من حياتي

بدأت بالاندماج في حياتي المنزليه .. كبرت شقيقتي الصغرى والتحقت بالجامعه اما انا فعدت للعمل داخل المنزل اقوم بتحضير الطعام والتنظيف والغسيل .. تخرج الخطيب من الجامعه ليتوظف باحدى اوظائف الحكوميه التي تدر دخلاً ..وكان وجوده عزائي الوحيد فيما مامضى من حياتي ، وكنت افكر ببارقة امل ستسطع في حياتي من جديد .. بالرغم من توسلي لوالدتي بعضاً من الاحيان بالأنفصال وعدم رغبتي في الزواج .. وبكائي المتوااصل لأبطال ذلك الشيء ! ألا أنني في حالتي الطبيعيه الفكريه فأني ارى ذلك الشاب الوسيم الجامعي مطمع لكل فتاه وخصوص بعد منصبه الوظيفي الذي حضي به .. بعد التخرج !! فالحمدلله العوض ولا القطيعه .. تحسنت حالتي فجاءه لم يعد يلازمني

خوف بل نوبات بكاء فقط كلما تذكرت ذلك الشاب والزواج وتكون فترات في الليل كلما خيم المساء .. ارسلتني امي مع شقيقتي الصغرى لشيخ يقرأ رقيه جماعيه لم اتأثر بتاتاً .. ولكن تحسنت حالتي كثيراً عما كنت عليه في السكن الجامعي وعاد الى جزء من عقلي بالرغم من الاختلاف الوارد ألا أنني كنت أقول ( اللي انكسر ماعاد يتصلح ) .

مرت السنين والجميع يواسيني في مصابي في حياتي الدراسيه ويقنعني انها جزء انطوى ولابد من النظر للمستقبل فليس كل شيء دراسه !!لملاحظتهم تاثري الشديد لذلك .. لانها كانت مساَلةحياه او موت بالنسبه لي .. أبشع شيء في الحياه تقف على اعتاب حلمك وتبقى خطوه واحده .. سهله وانت قدها وقدود ومن ثم تدفعك ايدي خفيه للوراء ويغلق الباب بمزلاج حديدي وتبقى تتأمل ذلك الباب كثيراً وتبحث عن السبب فلا تراه !!

أضحت حالتي الذهنيه جيده لايعتريني سوى بكاء من ذكر ذلك الشاب ( الزوج ) فيتسأل الجميع السبب مع العلم أن اهلي كانوا فرحين فرحه لاتوصف لقرب مواصفات ذلك الفتى بنظرهم من الكمال .. وان ( حظي كبير ) واحمد ربي على ما أنا فيه بنات كثير يحسدونني عليه .. كانت مساحات الحزن الشاسعه تزداد يوماً عن يوم بداخلي ولا يعلم مااعاني بصدري سوى خالقي كنت اكتم واحمل همي .. بين اضلعي لعل الله يرحمني بنجواه .. لا بالشكوى وكنت انطقها برغم صغر سني مقولة ( هذا الرجل دخوله في حياتي يأما من حظي الكبير .. او من سوء حظي الكبير )) فكان الجميع يتهكم على تشائمي فأنا لم اعد انا في نظر الجميع .. ولكن كنت افضل من ذذي قبل .. بعد القراءه ولو انه تحسن بطيء ولكنه ملموس على اقل تقدير بالنسبه لي .. والالام المعده فكنت اعاني الالام من مجرد رائحة الاكل تدخل انفي .. ولا استطيع مد يدي للأناء الا وانا اصرخ واركض لدورة المياه اعزكم الله .. كنت اطبخ للجميع ولا اكل ..

مررت الايام وانشغلت في تجهيز لزواجي .. وكنت ارى انه افضل من وجودي في بيت اهلي الذي عانيت من الوجود فيه من تصرفات والدي سامحه الله .. والذي كنت برغم صغري سني اتوجه بالتساؤل الكبير لوالدتي لو ( أبوي من الاباء اللي بناتهم مسوين قضايا اخلاقيه وش بيسوي فيها ) نسى كل شيء صار وسويته لكم اول !!؟ عشان رسوب ودراسه !! تبقى الانسانيه انسانيه !! كانت والدتي تكتفي بالصمت لتلجمني ان الاباء يفعلون اكثر من ذلك وفي كل الاحوال الاباء ( مايتجازون ) مهما فعلوا .. ولله الحمد للحظة كتابتي لهذا السطر لم اقل لهما اف .. ولم اكن اجازي اي فعل خارج عن أرادتهم برغم من الضغط المتلف للاعصاب الذي يعمل في راسي .. كنت اثور وافجر اي شيء حولهما الا هما .. حتى بيني وبين نفسي برغم من التجاوزات العظيمه منهما التي كانت تتلف اعصابي وتحرق نياط الفؤاد .

تسهلت الأمور واقترب موعد الزواج .. واتزوجت اخطأت وتفائلت في يوم من الايام وانا بذلك الفستان الابيض انها بداية بيضاء لالقي خلفي ماكان وماحدث من سواد وسّم أيام المريره الماضيه .. تفاجئت بموعد النزيف الذي استمر من اول ليلة في زواجنا حتى 14يوم علماً أن تلك الامور لاتتعدى خمسة ايام لكنها بقدرة قادر استمرت .. تفاجئت بفتى وسيم جداً .. حلم كل فتاه على وجه الارض .. إلا ان رؤيته لم تدخل في قلبي الفرح والسرور .. ولكن اعتقدت انها بداية حياه جيده لفستان ابيض وشاب وسيم .. أقل تقديرر افضل من الماضي ..

انتقلت للحياه في بيت اهله .. في بلده خارج السعوديه ثاني يوم بلاشهر عسل ولا مقدمات انا في بيت اهله ( حفله ) دخل علي فيها عصير برتقال وضع من الخادمه على الطاوله .. كنت منهكه من يوم كامل سفر فجسمي يفقد السكر كثيراً ويتعب لو انقطع عني .. شربت ذلك العصيرر برغم من كرهي لمذاق البرتقال ألا انني عروس تستحي لطلب اي شيء منهم فهم اغراب وانا اخجل .. منه خصوصاً وقفت فوق راسي لتحمل الكأس بعيداً اخذته وخرجت .. لم اعرف مزاج الرجل فقد كان كثيرر التأمر والعصبيه انتهى الاسبوع الاول وانا بغرفتي والخادمه تدخل وتخرج الاكل وفجاءه .. كلما همت بالدخول للتنظيف كانت ترمي اغراضها لتبكي .. وتتاملني سالتها : فيك شيء كانت تقول لا .. بس قلبي تعبان عشان راسي يفكر !! حينما اراها هكذا كنت اطلب منها الانصراف واقوم بتنظيف غرفتي والحمام اعزكم الله .. من باب الانسانيه .. لاأكثرر مرت الايام وانا لا ارى زوجي بتاتاً لايتواجد الا الساعه 4 فجراً ومن ثم يصحو الساعه 7 والنصف صباحاً للعمل اما انا فقد كان منزل مكون من 3 ادوار فوق راسي انا .. وعائله تتكون من مجموعة اخوه بلا اخوات .. فكان العمل والمسئوليه مضاعفه جداً لوهله اعتقدت انني اله .. وكل ذلك والزوج غائب تماماً ولا اذكر انني حضيت بنزهه معه او ( فسحه ) سواء بشهر العسل او الويك اند وجودي معه بالسياره فقط يضايقه وذلك ماشعرت به لامتنع عن الطلب للخروج والاكتفاء بالجلوس مع عجائز الحاره في الاجتماعات .. رويداً رويداً حتى بدء بطردي من الخروج من المنزل لزيارة الجيران والاكتفاء بوجودي بالبيت اشتغل بالمطبخ واتابع التلفزيون مع اخوته الصغار والمذاكره لهم

اختنق عالمي وضاق حتى صار ملعقه وقدر ومطبخ وكتب مذاكره .. احسست انني خادمه بلا اجر .. وبلا كلمة ثناء او شكر كل شيء لايعجب كل شيء تذمر كل شيء نقد ولم اكن اشتكي لاهلي قط حتى انني قمت ببيع جميع مااملك من ذهب لشراء حاجياتي الضروريه والهدايا لاهلي في كل مره اذهب فيها لزيارة امي .. ابشرهم اني بخير ومسره ومرتاحه ومن افضل مايكون ..

تساَل الجميع عن الحمل وكنت اقول بيد الله بالرغم انه لم يكن بيننا اي تواصل جنسي بتاتاً اخفيت الامر عن الجميع لنحظى بقليل من الاحترام انا وهو .. اصبحت خادمه لدى الخادمه تامرني بكل شيء وتذهب للتتركني في المطبخ حينها لم اكن اكملت عامي 22 سنه .. ولم تكن شخصيتي قد نضجت بعد .. ( وماأحب الفضايح ) فكنت اغسل ملابسي وزوجي واطبخ ولو طلبت منها المعونه ترمي كل شيء بوجهي وتقول قومي بالمطبخ انتي .. فجاءه بدأت علي علامات وهن كنت احب ام زوجي حب شديد .. وهي كذلك الجميع يغبطنا كنت كابنتها واكثرر اما اخوته فكانوا جميعاً اخوتي اجلس بينهم واعاونهم في بحوثهم الجامعيه ودروسهم المدرسيه وكانوا من يقومون بقضاء حوائجي وكل ذلك ولا استطيع ان اكل بتاتاً .. ولا استطيع ان اشتكي لاحد .. كنت بديار غربه الشارع لا اعرف مواصفاته ابداً .. ابداً .. خسرت من وزني حينها الكثير الكثيررر وسقطت اول سقطه لي على الفراش تسائل الجميع حمل ؟ بل مرض ووهن لم اعد قادره على حمل يدي بتاتاً هنا انهارت الخادمه الاسيويه قائله ان ابنها في مركز يعالج للسرطان .. حاولت تهدئتها ومواساتها اهديتها جزءاً من المال واخذته واهديتها بطاقة للمكالمه الهاتفيه لتطمئن هنا انهارت ووقعت على الارض واخذت تبكي بطريقه مريبه لتقول ابننننننننننننني سيموت .. وانتي افضل امرأه رايتها في حياتي .. انتي في الجنه ..

وضعت حقيبتها في حجرها وصرخت ابني سيموت سفروني .. حاول الجميع ثنيها عما عزمت عليه وفعلاً بظهور النجمه غادرت لمكتبها لتسافر على حسابها .. قائله انها ستعود بعد انتهاء فترة علاج ابنها .. تدهورت حالتي جداً فكان زوجي يضربني برغم من هدوئه وبرغم من عقلي وثباتي ومداراتي له وللعالم الظالم حولي .. لم اعهد الضرب الجائر الذي يوقظك من عز النوم لنزول للمطبخ لأحضار كاس ماء كنت صغيره جداً واخاف الليل ونوم الجميع وهدوئه .. فكان يجبرني وكنت بروح الطفوله انزل للمطبخ اعدوووووووووو وكان في طرف المنزل ( الحوش ) واعدووووو لصعود واقرا المعوذات وحينما احضره اجده قد عاد يغط في سبات عميق لاجلس اتامل الامي وعمررري المتناثر حول ذلك الانسان الجائر .. كان يمنعني من مهاتفة اهلي وامي التي كانت تتكبد العناء لمحادثتي في الهاتف المنزلي وان حادثتها كانت مكالمه دوليه بين جمموع من الناس امه واخته الصغرى واخوانه ووالده .. لايوجد فيها شيء من الاحساس كيف حالك الحمدلله وانتم شخباركم !! كان يتوعدني لو دق اي رقم سعودي من اهلي على جواله او لومسكت جواله بيدي .. وكنت اقول سمعاً وطاعه .. برغم من انني لست انثى بلا شخصيه ولكن كنت اقول تعلمي الانحناء للعواصف لعلك تكسبينه باللين .. والهدوءء والمروءه .. ولاحياة لمن تنادي ..

كان يزداد جبروتاً وتعنفاً ل درجة ينزلني للمطبخ لعمل المعجنات والفطائر وحينما تجهز ابحث عنه لاجده في الخارج وقد اتصال قائلاً : اكليها انتي !!

لم تكن مره ولا اثنتين ولا ثلاث وكنت امشي الامور لعل الله يرحمني ..

بدأت تعود للي الاصوات القطط وااانا اسمع القران وبدء كهرباء شقتي بالدمار كنت اصلح المكيف في يوم الثالث او الرابع يخرب .. اللمبات تتوقف عن الاضاءه من ثاني يوم من التصليح لنبقى في ظلام دامس على كشافه انا اركبها من عمل يدي من توصيلات برى كأننا في بر .. التلفزيون يتوقف فجاءه بدء والده يتذمر من يدينا اللي مافيها بركه .. حتى الخلاط يوقف ببين يدي والمطحنه .. لا اله كهربائيه تعمل بيم يدي حتى استشواري .. يتوقف بين عشية وضحاها .. والكل ينتقدنا اننا غير اهل للمسئوليه بتاتاً !

اتى اليوم الموعود الذي يوقظني الجميع فيه لعمل الغداء وانا بلاحركه دخلت امه لتتفقدني على غير عادتي لم اكن في المطبخ .. وقالت انها ستقوم به ولو سألني اقول انني سويته قلت جزاك الله خير وانا ريقي اسحبه .. دخل وهو كالثور الهائج وسالني لو سويت الغداء انا اولا مع العلم انه لايتغدى من اكلي ولا ياكل معي من صحن واحد ابددد .. اومأت براسي وانا شفتي قد اكتسبت اللون الابيض تساال لو فيني شيء قلت لا قال اجلي نامي وخرج لابقى طريحة الفراش يومين كاملين بدون اكل او شرب كلما ههمت بالنوم نفخ بوجهي شيء ليوقظني .. انتهت الوحشه والخوف لتتبدل بشجاعه .. لو رماني احد في بر مظلم لاسكننني خوف ابداً .. ولكن مضايقات الاحلام كانت فظيعه الغرق في البحارررر السلالم الكهربائيه التي تطحنني .. خاتم يسقط مني ليقع في وسط دورات المياه طفله صغيره الجميع يحمل بها معي رجال زنوج تلاحقني نساء عرايا فوق سريري يحاولن الفحش بي .. طيور سوداء تحوم فوقي .. حتى هذه اللحظه من السنوات الست لم يحصل اي تواصل جنسي بيني الزوجين والامر سر .. ومكتوم بيننا بالرغم من انني لم افتح معه الحديث في ذلك بتاتاً .. كنا نكتفي بالقليل والمقسوم .. كثر لغط امه على ضرورة عرضي على دكتور قائله ( اللي مثلك يعرض نفسه على دكتور ) وهي معصبه تفائجت من تحولها بعد مرضي لشخص اخرر فقلت انني بخير وان هناك غيري من يجب فحصهم عند الدكتور تسائلت مالمقصد تراجعت قليلاً من نسبة الدفاع وقلت .. فالقريب العاجل ولكن مالمناسبه قالت ان ابنها يشكو من عدم رغبتي في عرض نفسي على دكتوري !!! تفاجئت كثيراً .. من موقفه اللا انساني .. من هنا انقلبت تلك المرأه علي لتناديني باسماء غير اسمي .. على مرأى ومسمع مني وانا اكتم الغيظ قاله لاحول ولا قوة الا بالله بك اصول وبك اجول ياربي فأعني على البشر وارحمني ياأرحم الراحمين ..

بدأنا بالمرحله الجديده الاوهي عرض زوجي على الدكاتره ليكتشف نفسه انه مصاب بضعف بالرغم من أنه على مرأى عيني لايعاني من شيء رجل سوي ألا حين الاقتراب مني حينها .. حاله حالي بل واكثر .. بدء مرحلة العلاج الطبي لسنوات ومن ثم ترك .. لينتقل لمرحلة علاجيه جديده .. هنا بدء الكره بيني وبين والدته لدرجة اعتزلت النزول لها او ملاقاتها واعتزلت اخوته .. بدء المرض ينهش جسدي الصغير بدأت الاورام تظهر من راسي والسقوط لاصاب بهالات من الصلع في اماكن عده فكنت مرتعاً لذباب والحشرات لما يخرج من جسدي ينتفخخخخخخخخخ جزء من الراس اووو اليد ليمتلىء كيس وعي وقيح وينفجر اثناء نومي لاصحو على عدد من الحشرات والذباب وقد تكوم حولي ..

اكتشفت على حين غره وجود امرأه في حياة زوجي تكرهني كرهاً جماً ومدار رسائلها هي وهو عني .. وبعضاً منها طلباتها وحاجيتها فوجئت .. لاجدها يوماً وقد هاتفتني قائله : انني لا اسوى شيئاً وحتماً سارى ذلك .. بحت لزوجي ماقالت فقد كان بعدد مرضي قد حن قلبه ورق كثيراً علي سامحيني فقد سالتني يوماً ما قبل مرضك عن اسمك واسم والدتك .. وقلت لها ذلك .. صدمت فالغايه معروفه لانه وكما ذكرت هي وهو انه قد وعدها مسبقاً بزواج .. لاصحو يومياً على هاتف من تلك الفتاه واختها لقول الكثير مما يحصل بينها وزوجي ومن حديث يدور عني لاكتشف ان معلومات كثيره عندي وصلتها منه مائه بالمائة لاصاب بخيبة امل .. جديده قد حملت معها ماكان يسليني من بصيص امل للراحه .. مع العلم أنه وللان لم اكن اسعى لسسعاده بل للراحه .. الجسديه والذهنيه .. والعاطفيه ّّ!! التي تاذت من ذلك الشخص وهؤلاء الناس

ضاعت صحتي .. وضاع جمال شعري وتغيرت ملامح وجهي .. انا لست انا .. ولا شيء سوى الحزن الذي زاد عمقه .. والالم الذي اتجرعه كل صباح .. كانت اشراقة الشمس بارقة امل للجميع .. عدا انا كانت تلك الاشراقه بدايه ليوم متعب وشاق منتن برائحة الاشياء التي تخرج من جسدي والمي الذي قصم ظهري ..بدأنا برامج علاجيه بدء هو منها لدى السحارين والدجالين وبدأت جززاءً منها لدى المشايخ الذين كانوا يتعاطفون معي فلو قرأ علي ليومين متتالين مستحيل أن احضر اي جن ألا بنغزه في وسط البطن حينها ينطلق صراخ رجل ابكم لايعي ولا يفهم شيء مما حوله .. وعواء قطط كنت اسمعها سابقاً واراها في غرفتي .. اكتشفت ان تلك النغزه تصيب الجن في مقتل تصيب العقده ( عقدة السحر المعقود فيها ذلك الجني ) وجسدي مليء بتلك العقد التي صرت اعرف اماكنها واستطيع تحديدها واتحسسها لأتفاجيء أنني مصابه بـ أربع اسحاررر ( أكل اكثر من مره+ شرب اكثر من مره + مدفون وفي حديد .. بأقفال) في الاحلام احلم .. بكثير من البحارر التي اغرق فيها وارى كثيراً خالتي اخت امي متغطيه تماماً .. وحين القراءه علي تاتيني في الاحلام مكشوفه وحين استخدام الرقيه وقراءة البقره تاتيني خائفه .. مني وتحاول ضربي .. ويتكرر على شخصين تلك الخاله والمرأه التي كانت بعلاقه بزوجي.. ويتكرر حلمي في خادمه سرلنكيه .. دائماً لا اعي معالمها ولكن .. تتكررر في احلامي قبل كل شيء وعصفور مريض ينزف دماً .. وفي اخر حلم رايته وقد تخشب ومات .. وعبائتي اضيعها ولا اجدها ولو وجدتها مقطعه مهلهله واخذ بدالها عبايه ماركه مكويه في حلمين صارت هذا الاحداث ..

بدأت مرحله التاليه من العلاقه الزوجيه الا وهي حين الاقتراب من بعض كانت الادراج تفتح وتغلق بسرعه لدرجة كان زوجي يضع يديه على عيني حتى لا اخاف .. كنت انطقها بسم الله ولايهزني شيء .. سوى انني صغيره على ذلك كله كان صهيل الخيول يصدح في الدولايب .. كانت التحف تحمل لترمى فوق الكنب من المكتبه وانا اتمسك في زوجي ويقول لي .. مافيه شيء مافيه شيء تتخيلين كنت اتساال هل نطقت بشيء انا قال لا !! قلت اذاً لاتخف انت انت من يتخيل .. !! تساال رايتي شيء ؟ فقلت ذلك امرر لا يخبى وتلك الامور لم نعد بقدرتنا مداراتها 7 سنوات من الزواج بلاتواصل جنسي ولا اولاد .. ولا ابناء يذهبون للمدرسه ولعامهم الدراسي الاول أسوة بجيلنا الذين كانوا يتأهبون لبدء عام اطفالهم الدراسي الاول .. كانت غصه ولاتزال سراً بيني وبينه لم يطلع عليها سوى خالقي وربي الذي خلقني واياه وابتلانا لحكمة من عنده .

سافرت للحرم رغبه مني .. لباها لي زوجي وقد اصابني الشلل لحظة دخولي الحرم .. لم اعد استطيع الحراك تماماً .. مرض وووهن شديد اضعاف ماكنت اتحمله سابقاً كنت انام الليل بأنين المشارف على الأنفاس واللحظات الاخيره .. كنت اشعر انتي سأنتهي حالاً لولا خروجنا من مكه لجده لكنت انتهيت .. رجعت لي الحياه في الطريق .. وعدت افضل من ذي قبل فتره طويله ..

بدء يعاني هو من الديون ويعاني من الضغوطات وايقاف الترقيات في العمل وعدم المقدره الجنسيه .. واما انا فوقعت طريحة فراش انزف دماً وقيحاً ويمتلىء جسدي الدمامل والمستشفيات التي شققت كل مكان في جسدي وشوهت كل معالمي الانثويه حتى صرت لا ابالي باي شيئ سوى ان لاشيء يصل لامي من ذلك القبيل ، فانحبس صوتي داخل حنجرتي لاتكلم بالايماء وافقد سمعي رويدا رويداً حتى خف فلم اعد استوعب مايدور حولي سواء البقاء يوم كامل تحت الغطاء احرك جفني واقول الحمدلله الذي سخر لي هذا كانت كل نعمه في جسدي تضاعفت قيمتها بعد فقداني السمع والنطق واحمد ربي كثيراً على ماتبقى من بقية الحواس حتى لاتذهب هي الاخرى .. قام بحملي يوماً ليعرض على الذهاب لاهلي فلا احد هنا ليقوم بخدمتي سواء امه التي تخدم 7 من الاولاد وفتاة صغيره وطفل !! .. وصلت لاهلي داومت على القراءه لدى الشيخ الذي كان يرقيني قبل زواجي .. وكان التحسن بطيء جداً .. حملني زوجي وسافر بي عدد من البلدان للبحث عن علاجي بلافائده فالجميع من مشايخ ودجالين .. قالوا الله حسيبها ماعندنا علاج لها .. وقف الجميع يتفرج على موتي البطيء حتى سخر لي ربي شيخ تحسنت عنده حالتي كثيراً .. ولكنه ووعدني بأكمال العلاج واختفى !!! بحثت كثيراً عنه فقد فقدت عوارض بعد الله ثم هو كثيره وكان سبباً من اسباب التي ييسرها سبحانه لعباده .. علمت حينها ان االرجل كل ومل بالرغم من وعده لي الا يتركني اصارع تلك الامراض لوحدي !!

فقال لم يعد بيدي شيء بالرغم من انه زرع بداخلي امل .. لعل الله يشفيني .. انتقلت وزوجي لمنزل وحدنا .. وهنا كنت مثار انتباه العماره كاملة .. لاني بدأت بالانطواء الشديد كان زوجي يقفل الباب بالمفتاح ليعود بعد 15 ساعه للمنزل وانا في نفس المكان .. لا اتحرك ولو حاول احد الجيران زيارتي كنت اراقبهم من العين السحريه ولا استطيع الكلام لاعود في سريري واراقب السقف من جديد .. حتى اتممنا شهوراً من السنه بدون ان انطق كلمه واحده مع سكان تلك العماره او اخرج لتمشيه او لاي شيء .. وهنا بدء جلدي بالتشقق المريب الذي لم اعد اتحمله بتاتاً وكانها حروقاً من الدرجات الاولى مما ياكل اللحم وهو على العظم فكانت الحاله التي قال فيها زوجي ان ليس لي احد الا اهلي .. رجعت لبلدي دخلت غرفتي السابقه ولم اخرج منها ليومكم هذا .. اكملت عامي العاشر من تلك الامراض الجسديه والتي صارت الان ذهنيه .. زدت في امور الانطواء .. حتى انني ابلغ شهوراً لم ارى احداً زوجي يطل علي من فتره لفتره .. وايضاً بدون تواصلاً جنسياً وقد تزوجته وانا في العشرين واليوم اكمل عامي الثلاثين .. وسرنا لايزال طي الكتمان ..

تزوجت شقيقتي ولم احضرر فرحتها .. بل اكتفيت بالاستماع للاهازيج وانا فوق سريري تزوج اخوان زوجي .. دون احضر فرحتهم ..

بدء تحضير الجن والجان .... بدأت اراه في غرفتي كثيراً ويتوعدني كثيراً يقوم بعمل اعمال الخفه وكنت انا فأر التجارب كانت يظهر في الافق بقعه سوداء تظهر منها يدين تلبس قفازات بيضاء تناولني كتاب اخضرر يقولي لي هذا كتاب ال ....... ( نسيت ) لازم تقرأينه انتي وكان يخلق لي بقعه زي النور الاسود انزل من السلم ويقول انتي وحدك سنساعدك .. أقرئي الكتاب .. قال الشيخ ان ممن يحرس سحري جان ساحر موكل على العمل احلم به كثيراً ولكنته غير عربيه .. وهنود واغلب الوقت كانت قطط او ابكم يتظاهر بالاختلال العقلي ..

محسوبه من الاحياء وانا في عداد الاموات .. الالام في الجسد وفي الذاكره خمول رغبة في البكاء والانطواء انام لساعات طويله واحياناً يجافيني النوم للساعات .. بدأت برنامج رقيا بنفسي وكنت ارقي واجاهد نفسي ساعات الليل وقيامها سورة البقره والتحصن الماء الزيت السدرر وفجاءه بدأت اكررره والدتي وزوجي واهلي والناس اجمعين .. حتى نفسي فتره طويله لانظر لتلك الملامح الغريبه في المرأه .. اشعر بخروج مخي من اذني ورغبتي في الهروب من كل شيء حتى من جسدي اتلذذ لذكر تفاصيل انتحارر بالرغم من معرفتي بالحكم الديني ويقيني وايماني ان ما اصابنا لم يكن ليخطئنا ولكن .. هي شيء تتلذذ به نفسي ..