أعراض ضعف العارض
اعراض ضعف العارض في الجسد وأعراض ظهور العارض والمس على الإنسان وعلامات الشفاء منه .
ماهو العارض "الجني المتلبس "
اعراض ظهور العارض بالجسد "يشمل المس العاشق"
علامات ضعف العارض في الجسم
من العلامات التي تري على الإنسان الذي يتعرض إلى العوارض والمس أعراض كثيرة منها.
كراهية ذهاب الذهب المسوس إلى المعالج وذلك لشعوره بأن ذهابه سيكون في فيه نهاية العارض.
في حالة الذهاب إلى المعالج يكثر إلقاء السباب والشتائم من الشخص الممسوس إلى المعالج.
عند اقتراب الشخص الممسوس أو الذي يعاني من العوارض من مكان العلاج أو مر المعالج نجد أن الشخص المريض يتعب كثيرا ويعقد قدميه بشدة حتى لا يذهب إلى المعالج.
وفي بعض الحالات يقوم الشخص بالصراخ والخوف دون سبب.
شفاء الإنسان من العارض
هناك بعض علامات ضعف العارض في الجسد قد تختفي مع بداية الشفاء مقل:
يلاحظ أنه في أثناء فترة مغادرة العارض للجسد الممسوس يمكن للإنسان أن يصاب باحمرار في الوجه والشعور بالسخونة أو البرودة في كثير من الأحيان.
وأحيانا تظهر بعض مظاهر السكينة والراحة والهدوء.
وعادة ما يشعر الشخص الممسوس أو المصاب بألم شديد بالتثاقل في المكان الذي يخرج منه العارض.
يشعر دائما الإنسان الذي يوجد به عارض أنه لديه بعض من الألم الشديد في أماكن متفرقة ومن أمثلة ذلك الصداع وانهمار الدموع.
كما أن الشخص المريض يشعر دوما بالقلق والتوتر وأحيانا يشعر بالخمول وعدم القدرة على الحركة
سرعة قراءته للقرآن الوضوء ومحاولة الالتزام بالصلاة.
يشعر الإنسان الممسوس أو من به عارض انه خائف طوال الوقت.
ظهور اثار للبثور والكدمات والانتفاخات والاحمرار لدي الإنسان الممسوس أو الذي يوجد به عارض.
كما يلاحظ وجود بثور سوداء أو زرقاء منتشرة في الجسم في حالة الاستمرار في قراءة القرآن والتقرب إلى الله.
يشعر الإنسان المريض بالمس أو العوارض بآلام في منطقة البطن والظهر والقدمين على الدوام.
كما أن الإنسان الممسوس يعاني من عدم الراحة في النوم وخاصة عند شفائه وتحيط به بعض المنغصات مثل الأحلام المزعجة وآلام تأتي عند القيام من النوم والشعور دوما بضيق النفس.
كما أن الإنسان الممسوس إذا شرب ماء قد تولي عليه القرآن يمكن أن يصاب بالقيء وتصيب الإنسان حالة من البكاء الهستيري عند سماع سورة البقرة وبعض الآيات القرآنية الأخرى.
كما أن الإنسان الممسوس يسمع له أصوات أنين وآلام أثناء النوم وذلك في مرحلة الشفاء.
كراهية الشخص الممسوس أو المصاب بالعارض لأهله وأقاربه والدعاء عليهم بالموت.
كما أن الإنسان المريض يمكن أن تحدث له بعض من الارتعاشات في مناطق مختلفة من جسده.
قرب انتهاء خروج العارض من الجسد كثيرة منها :
الخوف من الذهاب للراقي لعمل جلسات .
البكاء عند الدعاء عليه ....
الرعشة والتشنج أثناء قرأة القرآن ...
التعب الشديد والخمول وخاصة بعد الاغتسال بماء السدر .
أداء العبادات وخاصة الصلاة بارتياح كبير ودون وسوسه أو توهان أو تعب وإرهاق ..
وزوال الأعراض التي كانت تحدث أثناء أداء الصلاة.
كراهة العارض سماع سيرة الرقاة والمعالجين الشرعيين أو جلسات العلاج ...
خاصة المعالج المباشر للحالة في وقتها ..
الشتم والسب أثناء الجلسة ...
والعلامات كثيرة والتي يشاهدها ويراقبها أكثر الراقي المتمرس ذو الخبرة ...
و هذا طبيعي جداً ويسمى بردة فعل العارض على ما يفعل به من قرأة للقرآن.. ولشربه.. أو لإدهانه .. وغسله ..
كما قال تعالى {وَلاَ تَهِنُواْ فِي ابْتِغَاء الْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً }النساء104 فيا سبحان الله ...
وهذا ما تقلق منه النساء المصابات فهن يسألن كثيراً عن كل كبيرة وصغيرة وعن كل شاردة ووارده وتصر على الراقي أن تعرف الإجابة منه ...وهذا للأسف الشديد خطأ كبير ...لأن الإجابة على هذه الاستفسارات تنبه العارض ويعرف من خلالها خطة العلاج وما سيفعله الراقي في الجلسة القادمة .. كما قال تعالى {قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ }الصافات51 فهذه النقطة بالذات قد تكون من الأسباب القوية في تأخر الشفاء ...
وأقرب تشبيه لهذا الأمر ..مثل فريقي أي رياضة معينة ,فعندما يعلم الفريق الأول خطة الفريق الثاني فإنه يقوم بالتنبه لها والسعي إلى إفساد الخطة حتى يفشل ذلك الفريق .
لذلك أرجو من الرقاة خاصة المبتدأين ...عدم إخبار المرضى بميعاد الجلسة التالية إلا قبل الميعاد بقليل.أو بخطية العلاج وماذا سيفعل معه وماذا سيقدم ويؤخر .
عدم إخبار المرضى بما هي العلاجات القادمة أو الخطة المنهجية في العلاج ...
عدم إخبار المرضى بسكن العارض في الجسد أو أماكن اختبأه أو عدد ما معه من خدام ...
وعدم إخبار المرضى بحقيقة الحالة خاصة في المراحل الأولى ..حتى يأخذ المريض في التأقلم على الوضع وعلى استخدام البرنامج = لأن هذا قد يسبب لهم صدمة نفسية ..خاصة لمن لم يكن له إلمام وخلفية بهذه المواضيع مسبقاً ..فيستغلها العارض الخيث ويؤثر عليه نفسياً وبتالي على العلاج بشكل عام .
وكل ما سبق ذكره من أسباب لأجل إضعاف العارض مما يعجل بسرعة التخلص منه وخروجه
وهذا الأمر قد يتضايق منه بعض المصابين والمصابات–معتقدين أنه من حقهم معرفتهم بخطة العلاج وتفاصيلها ,فأقول العلاج بالرقية الشرعية وما يتخلله عكس العلاج من الناحية الطبية ,لأنه من الناحية الطبية تكون النتيجة مبنية على حقائق ملموسة من تحاليل وفحوصات وإشاعات ظاهرة وبتالي يمكن للمريض الإطلاع ومن حقه إبداء مرئياته وما يناسبه مما لا يناسبه ..أما من الناحية الأخرى فتكون مبنية على أمور ظنية ومسائل اجتهادية خاصة من كان حديث عهد في هذا المجال فقد يشكل عليه الأمر ويلبس عليه وبالتالي سيخطئ في التشخيص للحالة .
وإخفاء بعض المعلومات عن المريض هذا من صالحه لأجل التعرف على حجم وقيمة وثقل الخصم... حتى يمكن محاربة ودحره بأقل جهد وأقرب فرصة ...لذلك واجب على المريض أن يتعاون مع المعالج وأن يثق به وأن تكون الثقة متبادلة بينهما في إخفاء أسلحتهما والخطط ونظام العلاج وإظهارها في الوقت المناسب . كما قال تعالى {وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ }الأنفال60
لأنه يراك ويسمعك هو وقبيله من حيث لا تعلم أو تشعر به فيتفطن لك... ويبدأ في إفشال خططك أو الاستعداد لها وإضعافها على أقل تقدير . كما قال تعالى { إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ }الأعراف27
من الأمور التي يجب أن يهتم بها المعالج التأكد من شفاء الحالة المرضية ومفارقة الأرواح الخبيثة للجسد ، ويستطيع المعالج عادة التثبت من ذلك بإتباع الوسائل التالية : يلاحظ أثناء فترة مغادرة وخروج الروح الخبيثة من الجسد وما يتبعها ، تصبب العرق واحمرار الوجه ، وأحياناً الشعور ببرودة في الأطراف ، ومن ثم الشعور بالهدوء والسكينة والراحة .
2 غالباً ما يشعر المريض بتثاقل وألم في منطقة الخروج ، ويبقى تأثير ذلك الألم لدقائق وسرعان ما يزول .
3 اختفاء وزوال كافة الأعراض المتعلقة بالحالة المرضية كالصداع والبكاء والأرق والقلق ونحوه ، وشعور المريض بالراحة التامة بعد ذلك .
4 حال تكرار الرقية الشرعية على المريض غالباً لا يشعر بأية أعراض أو مؤثرات ، كما كان يحدث سابقاً ، ويكون في وضعية مرتاحة منشرح الصدر والفؤاد .
5 عند استخدام العلاج كالماء والعسل والحبة السوداء ودهن الجسم بزيت الزيتون ونحوه ، لا يشعر الشخص بأية أعراض أو مضاعفات تذكر .
علامات قرب هلاك العارض الخبيث هي :
1سرعة نطقه عند القراءة على المريض.
2التأثر الشديد عند الإدهان بالزيت المقروء عليه .
3التعب الشديد والخمول عند الاغتسال بالماء المقروء عليه، وكذلك الحركة في البطن عند شرب الماء المقروء عليه.
4 الشعور بالخوف الشديد عند محاولة المريض الدعاء لنفسه أو على من ظلمه أو اعتدى عليه سواء إن كان من خادم العين أو السحر أو القرين..
5 قراءة القرآن بارتياح أكثر من السابق .
6 ظهور دمامل وبثور في الجسم زرقاء ، وهذه في حالة استمرار القراءة .
7 الإقبال على الطاعة بارتياح من صلاة وذكر وغيرها.
8 الراحة في النوم أكثر من السابق ، ولكن قد يوجد بعض المنغصات وذلك لكونه موجود من أحلام مزعجة وأنين في الصدر .
9 يصدر من المريض أصوات تألم وأنين أثناء النوم يشعر به من بجواره، ولا يحس بها المريض.
10 البكاء عند سماع سورة البقرة لا إرادي وغيرها وخاصة من بعض السور.
علامات قرب هلاك العارض الخبيث هي :
كراهية ذهاب المريض إلى المعالج لإحساسه أن في كل مره سيذهب إليه أنها ستكون نهايته .
في حالة تأثره يكثر من سب وشتم المعالج لأنه يرى أنه السبب في ضعفه من بعد قوة مع أن السبب الحقيقي هو الله جل جلاله وما المعالج إلا سبب من الأسباب .
عند اقترابه من مقر المعالج تجده يتعب كثيرا ويحاول أن يعقد رجل المريض حتى لا يدخل إلى المعالج وقد لاحظت بعض من الحالات بمجرد الوصول إلى المقر وهو مازال باقي في سيارة من يرافقه تُحبس رجليه أو شقه كاملا (الرجل مع اليد )عن الحركة وما يدخله إلا عدد من الرجال رغماً عنه وبالقوة ، وكان قبل ذلك يأتي بنفسه وكأنه غير مكترث وسبحان الله مع مرور الأيام تبدأ عليه حالات الخوف والتعب .
بعض الحالات قد تصدر السب والشتم والصراخ بمجرد ذكر اسم المعالج الذي اشرف على الحالة وما هذا إلا دليل واضح على خوفه منه وأن هلاكه أو خروجه بإذن الله قد اقترب.
ومن بعض مرئياتي الخاصة من خلال تجاربي الشخصية المتواضعة في هذا المجال
وإستكمالاً لما ذكره إخواني الرقاة وفقهم الله جميعاً:
* لابد أن نعلم أن من أصيب بحالة مس بسبب العين الحاسد أو السحر أو خلافه ..يكون واقع تحت تأثير معين ؟؟فقد تصدر منه تصرفات خارجة عن إرادته وبدون وعيه وقد يشعر بها وقد لايشعر -وتكون بقدر قوة الإصابة ومدى حصانته وقت الإصابة,فلابد من مراعاة ذلك في التعامل معه ,فهو كمن يضع النظارة الشمسية على عينيه - فمن يلبس هذه النظارة لا يرى الأشياء بألوانها الطبيعية ولا بصورتها الحقيقية- حتى الشمس وهي الشمس بكبر حجمها وقوة إضائتها وإشعاعها -لن يراها بلونها الطبيعي ,ولكن متى أزال النظارة -فهو بمثابة من أزال الغشاوة عن عينيه -وهذا بعد تطبيق البرنامج العلاجي بالرقية الشرعية,عندها ستضح له الصورة بكل وضوح وبالتالي يستطيع أن يتعامل مع كل الأوضاع بكل الأبعاد الفعلية.
* يلاحظ أن هناك خلافات تدور بين الأزواج والزوجات وصراعات بين الأخوة والأشقاء بدون معرفة سبب واضح وتفسير وجيه لكل هذا التصعيد الذي يدار وربما قد يصل لدرجة الفراق والطلاق بين الأزواج وإلى أبواب المحاكم بين الأسر؟؟
وهذا ماأسميه شخصياً ( النار التي تحت الرماد) فالنار المشتعلة عندما تكون أمامك تستطيع أن تتفاداها وتحذر منها لتتجنبها على أقل تقدير -ولكن الخطورة تكمن في النار المخفية والتي لا تراها أمام عينيك ولا تشعر بها ,إلا وقد أكتويت بها وأصابك منها ماصابك بعد فوات الآوان ولات حين مندم -عندها لاينفع الحذر
فقد تكون إصابة قديمة عند إحد الأطراف ( حالة عشق-مس -سحر)وتزايدت وتطورت مع الأيام ولا يعلم بها الطرف الآخر مما يتسبب في تفاقم المشاكل من لاشيئ ولربما كان من أتفه الأسباب -
* قد يتسبب العارض الخبيث في تعطيل عضو معين في جسد الأنسان مما يتسبب له في شلل نصفي أو إعاقة دائمة موهماً الشخص أنها حالة ( أعصاب) فما يعرف عنهم هو التخريب والإفساد وهذا من طباعهم -ولن يكون شيئ إلا بإذن الله .
* يقول بعض المرضى بعد مدة من تطبيق البرنامج أحس ان حالتي أنتكست) ؟؟!!
فأقول بإذن الله وحوله وقدرته ماهذا إلا شعور داخلي من الخبيث مؤقتًاً من باب الإحباط والتثبيط كما قال تعالى ({إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئاً إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ }المجادلة10 =والمعنى كما ورد في التفسير الميسر إنما التحدث خفية بالإثم والعدوان من وسوسة الشيطان، فهو المزيِّن لها, والحامل عليها; ليُدْخِل الحزن على قلوب المؤمنين، وليس ذلك بمؤذي المؤمنين شيئًا إلا بمشيئة الله تعالى وإرادته. وعلى الله وحده فليعتمد المؤمنون به.
وأنه لايوجد شيئ أسمه أنتكاسه في العلاج بالرقية فالتحسن حاصل والتأثير نافذ بإذن الله لكن قد يكون حدث تراجع بيسط نتيجة إهمال أو تهاون من صاحب الحالة =لأن تأثير العلاج بالقران عموماً وبالرقية الشرعية لايقارن مع العلاج الطبي بالأدوية والعقاقير ,فهذه الإخيرة لم يسمح بأستخدامها إلا بعدما خضعت لتجارب وأبحاث تظل وتظهرالنتائج إيجابية ورغم ذلك لها أعراض سلبيه وخطيرة ..وربما بعد فترة يتم سحب هذا العلاج وربما إلغائه أوأستبداله ...أما الثانية بالقران فهو شفااااااااااء مؤكد بإذن الله مصداقاً لقول المولى عزوجل ( {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً }الإسراء82 وقوله تعالى:{يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ }يونس57 =كيف لا والله جل في علاه يقول :{لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ }الحشر21
* قد يحاول الخبيث المساومة والمقايضة بشيء مقابل شيء كأن يقول الخبيث ( سأتركها تعيش بسلام مع زوجها مقابل أن تتركني وشأني معها) = لكنه ( صدقك وهو كذوب)
* إذا فشل الخبيث في تحبيط همة المريض فيبدأ في إثارة الفتن بينه وبين من حوله من أهله ..حتى يتخلى الكل عنه ويجد نفسه وحيداً ويتفرد الخبيث بالحالة .
* سيكون الخبيث خصمه الأول هو المعالج أو الراقي وسيحاول بكل الطرق وشتى السبل في التخلص من الراقي بأي طريقة مهما كانت فمنها : سيحاول إثارة فتنة بين المريض وبين الراقي وذويه =بزعزعة الثقة بينهما وذلك بالإيحاء والتشكيك في أمانة ومنهج وأخلاق وسلوكيات الراقي وقد يصل الأمر إلى حد التشكيك في دين الراقي لو أضطر الأمر) المهم سيسعى جاهداً في النهاية بقطع التواصل بين الجميع . .
* عادة مايكون الخبيث فيه من المكر والدهاء فيقوم بالتلبيس على الراقي وصاحب الحالة فربما تكون الحالة بسيطة جداً مجرد إصابة عين حاسدة ..فيظهر الخبيث أنه تاثر بآت السحر ..موهماً الجميع أن الحالة حالة إصابة سحر .. وقد يكون العكس تماماً ..
وهذا نوع من التضليل يتنبه له الرقاة وخاصة المبتداين
* قد يحاول الخبيث إغراء المعالج أو المصاب نفسه–بالفتنة والخدمة والطاعة والولاء وتلبية الطلبات مقابل عدم المساس به أو إيذائه أو حتى قتله –فيتنبه لهذا الأمر الخطير جداً
* ولهذا أنصح إخواني وأخواتي حتى بعد ظهور علامات الشفاء يتم الأستمرار في تطبيق البرنامج والتخفيف منه تدريجياً رويداً رويداً - فهو بمثابة المضاد الحيوي إذا تم التوقف عنه فجأة وبدون استشارة حتى لايكون هناك ثغرة للخبيث يمكن أستغلالها في هذه الفترة - فمثلاً :بدلاً من التطبيق يومياً -يصبح يوماً بعد يوم في الأسبوع الأول -ثم كل يومين في الأسبوع الثاني -ثم كل ثلاثة ايام في الأسبوع الثالث - ثم كل أربعة أيام في الأسبوع الرابع .
- ثم يصبح تطبيق البرنامج في الأسبوع مرة -ثم مرة كل أسبوعين - ثم مرة كل ثلاثة اسابيع -ثم مرة في الشهر ..وهكذا حتى يتأكد من زوال العارض الخبيث وأعراضه بإذن الله ..ولا يكون إلا بالمتابعة مع المعالج المشرف على الحالة
ولعل هذا ما تيسر جمعه في هذا البحث المتواضع والذي يجيب على بعض الاستفسارات و الأسئلة,
وقد لا تنطبق كل الحالات تماماً على الشخص ولا يشترط أن تكون متشابهة كلها فكما ذكرت المسألة اجتهادية قدر المستطاع
تعليقات
إرسال تعليق