تفسير حركات الجن العاشق اثناء الرقية
تفسير حركات الجن العاشق اثناء الرقية - ولحظة خروجه كيف تكون
علامات قرب هلاك المس العاشق هي العلامات التي تدل علي لحظة خروج المس العاشق من الجسد
وقد ذكر ان علامات قرب هلاك المس العاشق هي :
1- سرعة نطقه عند القراءة علي المريض.
2- التأثر الشديد عند الادهان بالزيت المقروء عليه .
3- التعب الشديد والخمول عند الاغتسال بالماء المقروء عليه، وكذلك الحركة في البطن عند شرب الماء المقروء عليه.
4- الشعور بالخوف الشديد عند محاولة المريض الدعاء لنفسه أو على من ظلمه.
5- قراءة القرآن بارتياح أكثر من السابق .
6- ظهور دمامل وبثور في الجسم زرقاء ، وهذه في حالة استمرار القراءة .
7- الاقبال على الطاعة بارتياح من صلاة وذكر وغيرها.
8- الراحة في النوم أكثر من السابق ، ولكن قد يوجد بعض المنغصات وذلك لكونه موجود من احلام مزعجة وأنين في الصدر .
9- يصدر من المريض أصوات تألم وأنين أثناء النوم يشعر به من بجواره، ولا يحس بها المريض.
10 - البكاء عند سماع سورة البقرة لا إرادي وغيرها من السور.
- كراهية ذهاب المصابات بالمس العاشق إلى المعالج لإحساسهن أن في كل مره سيذهب إليه أنها ستكون نهايته .
- في حالة تأثره يكثر من سب وشتم المعالج لأنه يرى أنه السبب في ضعفه من بعد قوة مع أن السبب الحقيقي هو الله جل جلاله وما المعالج إلا سبب من الأسباب .
- عند اقترابه من مقر المعالج تجده يتعب كثيرا ويحاول أن يعقد رجل المريض حتى لا يدخل إلى المعالج وقد لاحظت بعض من الحالات بمجرد الوصول إلى المقر وهو مازال باقي في سيارة من يرافقه تُحبس رجليه أو شقه كاملا رجل مع يد عن الحركة وما يدخله إلا عدد من الرجال رغماً عنه ، وكان قبل ذلك يأتي بنفسه وكأنه غير مكترث وسبحان الله مع مرور الأيام تبدأ عليه حالات الخوف والتعب .
- بعض الحالات قد تصدر السب والشتم والصراخ بمجرد ذكر اسم المعالج الذي اشرف على الحالة وما هذا إلا دليل واضح على خوفه منه وأن هلاكه أو خروجه بإذن الله قد اقترب
العلامات التي تدل علي لحظة خروج المس العاشق من الجسد :
1- الاهتزاز والارتعاش الشديد في أحد الأطراف ، سواء كان ذلك من جهة اليدين أو القدمين ، والملاحظ أن المس العاشق والمتمثلة بالشياطين غالباً ما تتواجد في الجهة اليسرى للمصروع ، وأما المس العاشق المسلم أو العاصي أو الفاسق فيتواجد في الجهة اليمنى للمصروع ، وهذا ثابت بالتجربة والقياس والاستقراء والخبرة لدى المتمرسين في هذا المجال ، مع ملاحظة انفراج غير طبيعي أثناء عملية الخروج في الموضع المحدد ما بين إصبع القدم الكبير والإصبع الذي يليه .
2- الارتعاش والانتفاض المستمر لأحد الأعضاء ، حتى يستطيع ذلك المس العاشق الخروج ومفارقة الجسد .
3- الاهتزاز والارتعاش الشديدان في جميع أنحاء الجسم وبحركة سريعة وإصدار أصوات غريبة ، وفجأة وعند خروج المس العاشق يفقد المريض الوعي ، وعند رشه بالماء يعود إلى سابق إدراكه دون الشعور بمجريات الأحداث أثناء الرقية الشرعية ، أو أثناء عملية الخروج .
4- بعض المس العاشق قد تحتاج إلى القيام بغمس أحد الأطراف سواء اليدين أو القدمين في التراب لتستطيع الخروج على هذا الحال وبهذه الصفة والكيفية .
5- بعض المس العاشق لا تستطيع الخروج إلا بطريقة غريبة وخطيرة ، ولكنها لا تؤثر بشكل أو بآخر على المريض ، بحيث يأتي المصروع مسرعاً ويطير في الهواء ويستقر على بطنه ووجهه ، وبعد ذلك يفيق من صرعه ويخرج الجني الصارع دون أن يتأذى الشخص من جراء ذلك الفعل .
شفاء الحالة المرضية ومفارقة المس العاشق للجسد ، ويستطيع المعالج عادة التثبت من ذلك باتباع الوسائل التالية :
1- يلاحظ أثناء فترة مغادرة وخروج المس العاشق من الجسد وما يتبعها ، تصبب العرق واحمرار الوجه ، وأحياناً الشعور ببرودة في الأطراف ، ومن ثم الشعور بالهدوء والسكينة والراحة .
2- غالباً ما يشعر المريض بتثاقل وألم في منطقة الخروج ، ويبقى تأثير ذلك الألم لدقائق وسرعان ما يزول .
3- اختفاء وزوال كافة الأعراض المتعلقة بالحالة المرضية كالصداع والبكاء والأرق والقلق ونحوه ، وشعور المريض بالراحة التامة بعد ذلك .
4- حال تكرار الرقية الشرعية على المريض غالباً لا يشعر بأية أعراض أو مؤثرات ، كما كان يحدث سابقاً ، ويكون في وضعية مرتاحة منشرح الصدر والفؤاد .
5- عند استخدام العلاج كالماء والعسل والحبة السوداء ودهن الجسم بزيت الزيتون ونحوه ، لا يشعر الشخص بأية أعراض أو مضاعفات تذكر . المرجع : موسوعة الرقية الشرعية لأبي البراء 7/343
تعليقات
إرسال تعليق